Searching...

الأحد، 27 مايو 2012

الشهيد عمار محمد سهيل زادة

 
الشهيد الإعلامي عمار محمد سهيل زادة - أبو ياسر
مدير مكتب شبكة شام في مدينة حمص
حمص | إعلامي ومتطوع في الجيش الحر
27/05/2012 | استشهد في معركة الميدان الفجائية (دمشق)
 
بقلم شهداء الثورة السورية في حمص:
إعلامي ومقاتل من الدرجة الاولى, فعل الأفاعيل بالنظام الاسدي وشبيحته على مدى سنة وأربع شهور على كافة الأصعدة الإعلامية منها والعسكرية. استشهد بتاريخ 27/5/2012 في دمشق بعد قرر هو ورفاقه الأبطال التحرك في دمشق وضرب رأس النظام .
لن ننساك يا بطل كنت مثابرا على نقل الأدوية و اسعاف الجرحى و إيصال الصورة و الخبر, كنت تحمل روحك على كفك دون مبالاة بالمخاطر أو خوف من قذائف المدفعية.

قالوا في الشهيد عمار زادة: (مرجع)
إذا بدك تلاقي عمار, شوف وين فيه انفجارات وهاون ورصاص, بتلاقيه قاعد بشي مكان قريب وعم يصور, " الشهيد أحمد الأشلق"
ماعرفت أنشط من عمار, كان في اليوم الواحد يزور أكثر من عشرة مناطق ويأتي بالمقاطع من كل الأماكن, "صديق عمار"
إذا قتلنا عمار زادة فسنقتل 80% من إعلام حمص "ضابط كلب من الأمن السياسي قاله في تحقيق مع شاب خرج من المعتقل"



معركة الميدان الفجائية:
لم تُعدّ لها العدة من قبل ولم يُصمّم على الدخول فيها سلفاً, فبينما كانت مجموعة من الشباب النشطاء في مقرّ إقامتهم في شقة قديمة في حي الميدان في العاصمة دمشق, باغتتهم بشكل مفاجئ عصابات أمن الأسد الإرهابية مع عناصر جيشه الإجرامي.
يبلغ عدد هؤلاء النشطاء ما بين 11-12 فرداً , معظمهم قَدِم منذ فترة قصيرة تتراوح بين الشهر إلى شهرين ,من مدينة حمص العدية. أما نشاطهم الثوري فيتوزع بين ناشطٍ إعلامي ومصوّرٍ ومدافعٍ عن المتظاهرين (الجيش السوري الحر). كان جلّ همهم هو المشاركة البنّائة في تحفيز الشباب الدمشقي على الثورة ضد الإستعمار الأسدي , إيماناً منهم بأن معقل انتصار الثورة سيكون في دمشق, عرين الإجرام الأسدي الذي طال جميع أرجاء المعمورة.
وفي التفاصيل, صباح يوم 27/05/2012, استيقظ هؤلاء الشباب ليأدوا صلاة الفجر, وما أن انتهوا من أدائها وحاولوا العودة إلى الرقود, أحسّوا بجلبةٍ وأصوات غريبة تحيط بشقتهم, وبعد الإستطلاع, أدركوا بأن عناصر أمن الأسد الإرهابية تحاصرهم من كل الجهات, فيما يبدوا بأنها عملية استخباراتية كشفت مكانهم, بدأت عناصر أمن الأسد بإطلاق قذائف الار بي جي والشيلكا بشكل جنوني, فهدفهم كان القضاء عليهم وليس مجرد اعتقالهم, لكن الشباب دافعوا عن أنفسهم ببسالة واستمرّ الإشتباك لعدة ساعات. انقطعت أثناء هذه العملية كافة اشكال الحياة عن حي الميدان الدمشقي, تمكن أحدهم وهو الشهيد لورانس النعيمي من الإتصال مع أحد النشطاء في الخارج باستخدام جهاز اتصالات الثريا الذي كان بحوزته , وأفادهم بما يلي:
"لقد استشهد أبو ياسر أمامي الآن, والدّور قادم علينا كلنا" وبعدها انقطع الإتصال بهم.
تفيد المعلومات التي وردت إلينا بأن الشباب الأبطال استشهدوا جميعا أثناء هذه العملية التي نفذتها عصابات أمن الأسد الإرهابية ضدهم, ويُروى بأن الشهيد عبد القادر الناطور (الملقب بالشيخ) بقي على قيد الحياة لكنه استشهد بعد وقت قصير جداً وذلك بسبب إصابته بجروح بالغة. تم سحب جثامينهم من قبل عصابات الأسد وما زالت رهينة في أيديهم.


الأبطال الذين استشهدوا في معركة الميدان الفجائية ضد عصابات أمن الأسد الإرهابية:
  1. الشهيد محمد معاذ الأسعد / الحسكة/ تابع لكتيبة الفاروق في حمص / أبو أسعد/ الجيش السوري الحر
  2. الشهيد عبد القادر الناطور / حمص / الجيش السوري الحر
  3. الشهيد أحمد عدنان الأشلق / 20 عام / حمص / أبو عدنان/ ناشط ومصور
  4. الشهيد عمار محمد سهيل زادة / حمص / أبو ياسر/ ناشط ومصور
  5. الشهيد لورانس فهمي النعيمي / حمص / أبو عمر/ ناشط ومصور
  6. الشهيد محمد الأسمر / حمص / نجم / الجيش السوري الحر
  7. الشهيد عماد السيد سليمان / حمص / أبو يوسف.

 إحدى صور المنزل الذي كان يقطنه الابطال بعد استهدافهم
 
الأحد، 27 مايو 2012 | | | | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.